متى كانت حادثة الإسراء والمعراج
متى كانت حادثة الإسراء والمعراج، اختلف الكثير من علماء السيرة النبوية في تحديد موعد محدد لحادثه الاسراء والمعراج، والتي حدثت مع الرسول محمد _صلى الله عليه وسلم_ عندما اسري به من مكة المكرمة الى بيت المقدس، حيث وارجح الاقوال هو ما قيل بانها قد حدثت في ليله الثاني عشر من شهر ربيع الاول وقيل أيضا ليله 17، حيث أحدثت تلك القصة او الحادثة فارقا كبيرا في من كان يؤمن بالله ورسوله، فمن كان ايمانه قوي فقد ثبت وصدق الرسول_ صلى الله عليه وسلم_ كابي بكر الصديق وصحابه رسول الله بينما اهتز من كان ايمانه ضعيف ولم يصدق تلك الحادثة.
متى كانت حادثة الإسراء والمعراج
وكانت القصة قد بدأت حسب ما تم روايته وثبوته في صحيح البخاري عندما اتى جبريل للرسول محمد- صلى الله عليه وسلم_، وهو في البيت الحرام في مكة المكرم ومعه دابه تسمى البراق، وهي دابه ما بين الفرس وفوق الحمار وهذا ما يطلق عليه او اطلق عليه العلماء البراق يسير بسرعه عالية جدا فراكبه رسول الله_ صلى الله عليه وسلم_ بصحبه جبريل عليه السلام فصار بهم الى بيت المقدس، وقد ذكرت تلك الحادثة بالقران الكريم في سوره الاسراء حيث قال الله تعالى (سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريهم من آياتنا انه هو السميع البصير) وكانت رحله المعراج قد بدأت من بيت المقدس الى سدره المنتهى في السماوات العليا الى رب العزة جل جلاله ثم العودة الى المسجد الحرام في مكة المكرمة.الجواب الصحيح: القول الراجح والثابت ان الاسراء والمعراج كانت في ليله 12 من شهر ربيع الاول.