رجل في الجاهلية كان ينكر على قريش
رجل في الجاهلية كان ينكر على قريش، في فترة الجاهلية في العربية القديمة تميزت مجتمعات العرب بتشبثها بالجاهلية والأعراف التقليدية وكان لديها منظومة قيم تتمحور حول الشجاعة والشرف والكرامة، وفي هذا السياق يمكننا أن نروي قصة رجل في الجاهلية كان ينكر على قريش.
رجل في الجاهلية كان ينكر على قريش
تصف الأساطير والتراث العربي قصصا عديدة عن رجال كانوا يتحدون قريش وينكرون على قراراتها أو سلطتها أحد هؤلاء الرجال الشجعان كان يعرف باسم "الحارث بن عمرو" وهو أحد أعضاء قبيلة بني فهم التي كانت تعيش في منطقة مكة المكرمة يعتبر الحارث بن عمرو شخصية ملهمة في الجاهلية حيث كان يتحدى سلطة قريش وينكر على قراراتها الظالمة قريش التي كانت تحكم مكة وتتمتع بنفوذ كبير حاولت في العديد من المناسبات إرغام الحارث بن عمرو على الانصياع لأوامرها وقبول سلطتها لكنه رفض ذلك بشجاعة واستمر في الوقوف في وجه قريش كان الحارث بن عمرو يعتقد بقوة في العدل والمساواة، وكان يرفض الظلم والاستبداد وبالتالي كان يقف ضد قرارات قريش التي كانت تنتهك حقوق الفقراء والضعفاء يقال إنه قدم شكوى لقريش بسبب ظلم أحد أفراد القبيلة وعندما تم رفض شكواه استمر في مقاومة قراراتهم وعرض الحقائق والحجج التي تدعم موقفه. وتعرفنا من خلال هذه السياق اجابة سؤال رجل في الجاهلية كان ينكر على قريش.