اذن الله لنبيه بالهجره من مكه الى المدينه لاسباب منها

إجابة معتمدة
اذن الله لنبيه بالهجرة من مكة الى المدينة لأسباب منها، تعرض الرسول _صلى الله عليه وسلم_ واصحابه الى الكثير من الأذى في بداية الدعوة الإسلامية ونشره،  مما دفعهم بأمر من الله الى الهجرة لتجنب ذلك الاضطهاد والعذاب الذي يلاقوه من المشركين،  وخاصه بعد وفاه عم الرسول ابي طالب،  حيث كانت الهجرة في بداية الامر سرا بينما بقي الرسول عليه السلام هو وأبو بكر الصديق الى ان سمح الله لهم بالهجر وعند لحظه وصول النبي _صلى الله عليه وسلم_ الى يثرب كان قد استقبله المهاجرون والانصار بالفرح والسرور والاهازيج والاغاني واخذوا ينشدون الأناشيد،  ومنها انشودة طلع البدر علينا،  والتي عرفت في كافه بقاع الارض عند المسلمين فرحا بقدوم النور على المدينة،  وكان للهجرة أسباب اساسيه ليس حبا في الهجرة من مكة وتركها،  وانما سعيا لاجتناب اذى الكفار الذي طال الرسول واصحابه كافه وكل من دخل في الاسلام.

اذن الله لنبيه بالهجرة من مكة الى المدينة لأسباب منها

وتكريما لتلك الهجرة التي سمح الله بها تم اعتماد الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجري،  وذلك لما امر به الخليفة عمر بن الخطاب بعد ان اخذ مشوره الصحابة في ذلك الموضوع رضوان الله عليهم،  لتستمر بعدها هجره المسلمين الى المدينة المنورة،  حيث انزلت العديد من الآيات القرآنية التي تحث المسلمين على الهجرة حتى تم فتح مكة في العام الثامن للهجرة،  ومن بين الاسباب التي دفعت الرسول عليه الصلاة والسلام لترك مكة والهجرة الى المدينة،  ان الهجرة فرضت على الانبياء المرسلين من اجل نشر الدعوة الإسلامية وحمايتها من بطش الكفار والمشركين اشتداد اذيه المشركين للمؤمنين،  وأيضا كان سببا رئيسيا وتامر كفار قريش على قتل النبي محمد _صلى الله عليه وسلم_ ومن بين تلك الاسباب أيضا ضرورة بناء الدولة الإسلامية العظيمة وانتشارها في كافه بقاع الارض.الجواب الصحيح:  لان الهجرة فرضت على الانبياء والمرسلين بهدف نشر الدعوة الإسلامية وحمايتهم بطش الظالمين اشتداد اذيه المشركين للمؤمنين تامر قريش على قتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم لضرورة بناء الدولة الإسلامية العظيمة أيضا.